القصة الكاملة لمقتل ثلاثة اشقاء في القامشلي
كما تم نقل أحد مرتكبي العملية أيضا للمشفى نفسه بعد أن أصيب هو الآخر بعد تبادل اطلاق النار بينه و السيد بدرو ونقل لمدينة حلب للمعالجة و عرف عنه أنه من سكان مدينة المالكية.
و بينما كان أحد أبناء عبد الله بدرو و يدعى ( أحمد ) في المشفى الوطني مع والده الثلاثاء 10/1/2012 قام أشخاص مسلحين تابعين للمجموعة نفسها التي هاجمت السيد بدرو بإطلاق الرصاص على “احمد” وفارق الحياة .
بعد ذلك اتصلت إدارة المشفى بذوي ( أحمد بدرو ) لاستلام جثته وذهب أخويه ( نضال و عمار ) الى المشفى الوطني لاستلام جثة اخيهما احمد و على طريق الحسكة بين دواري الباسل و الكورنيش اعترضتهم سيارة و فيها مسلحين و اطلقت عليهم النار فارق “نضال بدرو” الحياة فوراً بينما بقي “عمار بدرو” على قيد الحياة و لكن نتيجة لجروحه البليغة فارق الحياة حوالي الساعة الخامسة مساء .
بعض الاحزاب الكردية في القامشلي اصدر بيانات استنكار و ادانة للحادثة متهمة جهات مجهولة بالوقوف وراء الحادثة.
اتحاد التنسيقيات الكردية من جهتها اصدرت بيان اتهمت فيها النظام السوري بالمسؤولية و دعت الى الاحتشاد لتشييع الأخوة و فسرت سبب الاغتيال الى مشاركة الأخوة في التظاهرات التي تشهدها القامشلي ضد النظام.
بعضهم ربط سبب الجريمة بتوقيت زيارة المراقبين العرب لمدينة القامشلي و أنها مؤشرات تبرر لسلطات الأمن قمع و قتل المتظاهرين .
اما المجموعة المسلحة و التي قامت بالحادثة عرفت عن نفسها بالاسم :
مجموعة حماية قيم الشعب
واصدرت بياناً نشره موقع فرات القريب من حزب العمال الكردستاني فيما يلي نصه الحرفي نسخاً من الموقع
قالت مجموعة حماية قيم الشعب في توضيح له في غرب كردستان تسلمت وكالة فرات نسخة منه بانهم كانو قد كلفوا لجنة لاعادة الممتلكات التي كانت عائلة “بدرو” قد استولت عليه، إلا ان الاخير قام باصبة احد اعضاء اللجنة باصابة خطيرة مازالت تشكل خطرا على حياته مما دفعت بمجموعة حماية قيم الشعب في غرب كردستان بالقيام “بمحاسبة تلك الزمرة التي اصرت بالاستيلاء على املاك الشعب والمتاجرة بدمائه”.
كما قالت المجموعة بان للموضوع “بعد اخلاقي في مواجهة السرقة والاستيلاء والنصب التي حاولت افراد تلك العائلة القيام به”، واضافت بانهم “سيبقون متابعين من اجل ان ينال كل صاحب حق حقه الى ان تعود تلك الممتلكات لاصحابها وان يتعظ كل من سولت له نفسه ان يمد يده للسلاح وتستخدمه ضد رفاقنا”.
ANF NEWS AGENCY
بعض المقربين من عائلة بدرو ذكروا :
ان السيد عبدالله بدرو كان ملاحقاً من قبل حزب العمال الكوردستاني وبعد ذلك حزب ال ” ب ي د PYD الاتحاد الديمقراطي” وهو جناح لحزب العمال منذ حوالي عشرين سنة عندما ترك صفوف الحزب الذي يدعي بأنه على خلاف مع رفيقهم السابق بسبب شقة لا تزال باسمه ولا يتنازل عنها للحزب
المصدر : شبكة القامشلي