خرج أكثر من عشرة ألاف متظاهر في مدينة القامشلي في جمعة ما سميّ بجمعة سقوط الشرعية حيث طالب المحتجون بإسقاط النظام والوحدة الوطنية والحرية للشعب السوري, كما رفعت لافتات تطالب بالإعتراف الدستوري بالشعب الكردي ولغته.
حيث انطلقت المظاهرة من امام جامع قاسمو في الحي الغربي من مدينة قامشلو بعد خروج المصلين من الجامع ثم اتجهوا نحو دوار بما يعرف بدوار الهلالية.
الجدير بالذكر انه كان قد تم وضع أكياس الرمل على طريق – قامشلي عامودا – وعلى أسطح بعض المفارز الامنية في القامشلي منذ يوم الاثنين الماضي وذلك لخلق حالة من الترهيب وسط الاهالي والتوعد بخلق سياسة جديدة للتعامل مع المظاهرات. إلا ان رد الاهالي جاء بحشد اعداد اكبر في مظاهرات هذه الجمعة ..
وفي عامودا تظاهر أكثر من خمس آلاف متظاهر من أمام الجامع الكبير واتجهوا نحو مركز المدينة حيث طالبوا بإسقاط النظام والحل العادل للقضية الكردية والوحدة والحرية لسوريا كما أنه لم تخلو مظاهرة عامودا من حالة السخرية العبثية التي يعرف بها اهالي المنطقة, حيث رفعوا لافتة عليه صورة شعار البلوتوث المستخدمة في الهواتف النقالة وكاتبين فيها “جاري البحث عن نظام جديد … ”
اما في سرى كانيى (رأس العين) فقد خرج اكثر من الفي متظاهر تجمعوا في مركز المدينة مطالبين بإسقاط النظام والحرية والديمقراطية كما طالبوا بالاعتراف باللغة الكردية لغة رسمية في البلاد
الجدير بالذكر في سرى كانيى أنه خرجت مظاهرة مؤيدة للنظام نادى المشاركون فيها بحياة الاسد, مما أدّى إلى حدوث اشتباكات بين اهالي الحي والمؤيدين فتدخلت على إثرها الشرطة لتفريقهم وتم استجواب عدد من هؤلاء على اثر الحادثة, حيث اشتكى الاهالي على المؤيدين بالاسائة لحرمتهم وكرامتهم …
اليكم بعض من الصور
