المجلس الوطني السوري ليس ممثلاً لكل الشعب السوري.
نفى السيد عبد الحميد درويش وجود خطوات إيجابية لتوحيد المعارضة، في الوقت الذي رأى فيه عضو في بعثة المراقبين العرب نقصاً في خبراء الرصد وتوثيق الانتهاكات، وكوادر تتقن فنون الدبلوماسية. ولم يستبعد أحد المعارضين انحياز وتسييس تقرير المراقبين النهائي، ليخلص إلى تبرير أفعال النظام.
قال الزعيم الكردي عبد الحميد درويش إن هناك “تراجعًا في ملف توحيد المعارضة السورية، وما زلنا في المربع الأول”.
وأضاف درويش، في تصريح خاص لـ”إيلاف” أنه ليست هناك “أية خطوات إيجابية، وما نجده أن المعارضة تراجعت عن خطوة القاهرة الإيجابية، التي تمت في وقت سابق، وهم رافضون إشراك الكتلة الكردية في أي عمل مقبل”. وأوضح أنه لايدري ما أسباب ذلك، ويرجّح أن تكون قومية أو لأسباب أُخرى.
وأكد أنه “في سوريا، لايمكن تجاوز الكتلة الكردية”، مشدداً على عدم إمكانية وجود من يتجاوز الأكراد هناك، وأن ذلك بعيد عن الواقع السوري”.
وأشار إلى أن هدف المجلس الوطني الكوردي هو خدمة سوريا. واعتبر أنه إذا كان المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية يريدان فعلاً خدمة البلاد، فلا بد من تعاون الأطراف كافة، نافياً في الوقت عينه التوصّل إلى أي رأي مشترك مع المجلس أو الهيئة، ورأى أن المجلس الوطني ليس ممثلاً لكل الشعب السوري.
بهية مارديني – ايلاف بتصرف