في سابقة خطيرة وبعد ما جرى في مدينة عامودا من قتل واصابة الكثير من المتظاهرين -المناؤين لسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وجناحه العسكري YPG (وحدات الحماية الشعبية) – بيد هذه القوات، قامت وحدات الحماية الشعبية YPG بحملة اعتقالات لنشطاء و ساسة اكراد في المدن الكردية .
كما وقامت YPG بحرق بعض مكاتب الاحزاب الكردية وسيارات تابعة لبعض الناشطين والسياسيين في مدينة القامشلي وغيرها من المدن الاخرى و اغلقت الطريق المؤدي من القامشلي الى مدينة عامودا 30كم غرب القامشلي، مما ادى الى حالة من احتقان في الشارع الكردي ضد سياسات الحزب وجناحه العسكري وكثرت دعوات التظاهر ضد هذه السياسات من قبل ناشطين اكراد على شبكات التواصل الاجتماعي .