“مجموع الحركات الشبابية في القامشلي” تدعو للتظاهر يوم غدٍ الجمعة وتحذر السلطات من الاعتقالات التي طالت عدد من الشبان في الفترة الماضية.
دعا بيان وقع باسم مجموع الحركات الشبابية ما سماها بالجماهير الشعبية “بكل مكوناتها الدينية والقومية بالتظاهر يوم الجمعة القادم في تمام الساعة الواحدة ظهراً انطلاقاً من دوار مدينة الشباب باتجاه دوار النصر الكائن على طريق الحسكة ومن ثم التوجه إلى دوار منير حبيب ومتابعة المسير إلى تقاطع طريق عامودا مع شارع منير حبيب”.
وحذر البيان السلطات المسؤولة من الاعتقالات التي طالت الشباب خلال الفترة الماضية وأنه “إن لم يتم الإفراج عنهم حتى يوم الجمعة” فإنهم سيحولون المسيرة إلى “اعتصام مفتوح لحين الإفراج عنهم” .
وطالب البيان أبناء الشعب ” التقيد التام بالشعارات الوطنية وعدم رفع أية أعلام أو رموز حزبية أو الهتاف بهتافات متطرفة وذلك درءاً لحدوث أية اضطرابات في الشارع، وإيمانا منا بأن التظاهر والشارع هو ملك لكل الأطياف المشتركة كورداً وعرباً ومسيحيين، ولعدم تكرار التجاوزات التي حصلت في التظاهرات السابقة، ونحمل كل طرف أو شخص يتجاوز هذه النقاط المسؤولية التامة إزاء أي شيء سلبي تتعرض لها المظاهرة” ولم يحدد البيان أي من تلك الشعارات المتطرفة ولم يوضح ما هي التجاوزات حصلت.
وفي هذا السياق كان قد صدر نداءٌ بتاريخ الأحد 1/ايار 2011 باسم “مجموعة من النشطاء الكرد السوريين في إقليم كردستان العراق” لم يذكروا أسمائهم ناشدوا في ندائهم مراد قرةيلان رئيس منظومة المجتمع الكردستاني أن يتدخل بالضغط على أنصار حزب الإتحاد الديمقراطي حيث اعتبر النداء أن “ما حصل في هذه الجمعة لم يحدث في الأيام الماضية، وهو رفع صور و رايات و شعارات حزبية، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين الحركات الشبابية و بين العناصر التي رفعت الشعارات الحزبية، و للأسف كان أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي هم من رفعوا الشعارات و الأعلام الحزبية”.
ولم يذكر البيان أي مطالب سياسية واضحة تجاه النظام في سوريا واكتفى بالمطالبة بـ “نيل الحرية و الديمقراطية” كما طالب البيان بـ “فك الحصار عن المحافظات المحاصرة والتخلص من أعمال القتل والاعتقالات التعسفية”.