مقتل ثلاثة مجندين كرد في الجيش السوري

مقتل ثلاثة مجندين كرد في الجيش السوري

تسلمت عائلة المجند الكردي نيجيرفان جميل علي جثمان ولدها من السلطات السورية في دمشق يوم أمس الأربعاء وهو واحد من ثلاثة مجندين كرد قضوا خلال الأيام القليلة الماضية أثناء أدائهم الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف الجيش النظامي.

من مظاهرات مدينة عامودا | ارشيف

ويضاف المجندون الثلاثة إلى عشرات المجندين الكرد في الجيش السوري الذين قتلوا منذ بدء الانتفاضة المناوئة لنظام الحكم في سوريا قبل نحو عام.

وتقول السلطات السورية إن “عصابات مسلحة” مدعومة من الخارج تستهدف المدنيين والعسكريين وتسببت بمقتل المئات من القوات الحكومية.

لكن ذوي المجند نيجيرفان شككوا بالرواية الرسمية بشأن مقتل ولدهم، وقالوا إنه كان يخدم في منطقة بعيدة عن التوترات.

وقضى نيجيرفان بالرصاص في مطار ضمير العسكري في ريف دمشق حيث موقع خدمته الإلزامية، وهو من مواليد مدينة القامشلي الواقعة في أقصى شمال شرق سوريا، كما تم تسليم جثمان مجندين كرديين آخرين إلى ذويهم وهما منهل مجول داوود من الحسكة، وإبراهيم عبد اللطيف محمد من الحسكة.

وقال سامي علي وهو أحد أقرباء نيجيرفان لوكالة أنباء كردستان (آكانيوز) إن “السلطات السورية كذبت عند تسليم الجثمان باختراعها لأكثر من رواية حيث قالت إن العصابات المسلحة هي من قتلت ابنهم رغم أنه كان يخدم بمنطقة بعيدة عن المناطق المتوترة في البلاد”.

وأضاف أن “رواية أخرى للسلطات السورية منقولة عن مسؤول في مستشفى تشرين العسكري تفيد بأن نيجيرفان توفي نتيجة مشاجرة له مع زميل له في القطعة العسكرية”.

ويقول المعارضون لحكم الرئيس السوري بشار الأسد إن غالبية الجنود في الجيش السوري يقتلون بيد قوات الأمن وفرق الموت المعروفة باسم “الشبيحة” نتيجة رفضهم لإطلاق النار على المتظاهرين المطالبين برحيل النظام.

وبحسب الناشطين فإن 120 مجندا كرديا قتل أثناء أدائه الخدمة الإلزامية في الجيش منذ آذار مارس من العام الماضي.

وتزايدت الانشقاقات في صفوف الجيش السوري النظامي بعد الحملة الدموية ضد المنتفضين الذي قتل منهم 7500 شخص على الأقل بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وانضم قسم من المنشقين لصفوف “الجيش الحر” الذي يقاتل القوات الحكومية، لكن آخرين فروا إلى دول الجوار ولاسيما تركيا والأردن ولبنان.

وكانت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان قد قالت ان أكثر من 100 جندي كردي انشقوا عن الجيش السوري وصلوا إلى كردستان الشهر الماضي.

وكانت هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن وصول جنود سوريين منشقين إلى العراق الذي يتشارك مع سوريا بحدود بطول نحو 600 كلم.

 

اكانيوز

1 Comment

  1. انا عسوأنشقيت من الجيش السوري الظالم الذي كان يقتل ويهدد ويفعل الذي لم يفعلوه الشياطين قتل اطفال اغتصاب النساء تعزيب الشباب وتعليقهم بلجنقل الحاد بلسقف البيت هذه هيه الاصلاحات يا عديم الشرف يا عديم الأنسانيه انت ليس انسان يا شيطان الارض يا بشار الاسد سوف يطلع براسك ايه القاتل الذي لا يوجد بشيطانك اه عديم الشرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *