سياسية الحوار هي الحل الوحيد للصراع الدائر مع حزب العمال الكوردستاني
بعد زيارة استغرق يومين الى الجمهورية التركية بدأت الأربعاء 16.05.2012 وصل ظهر يوم امس الجمعة 18.05.2012 ,السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق و الوفد المرافق له الى اربيل, التقى خلال الزيارة رئيس الجمهورية التركية عبد الله غول و رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان و وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو و عدد من مسؤولي كبار.
بارزاني الذي قام باول زيارة رسمية له إلى الخارج عقب توليه منصب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق في إطار دعوة رسمية تلقاها بارزاني من الحكومة التركية.
ومن خلال زيارته الى الجمهورية التركية ، بحث رئيس حكومة إقليم كردستان مع مسؤولي الجمهورية التركية عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك و العلاقات الثنائية ،كما عبر الجانبان عن الاستعداد لتعزيز هذه العلاقات وبكافة المستويات والعمل على اتاحة الفرصة أكثر للشركات التركية للعمل بشكل اوسع في مجال الاستثمار في إقليم كردستان. والعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري ومشاركة تركيا في مجالات الاستثمار والطاقة في إقليم كردستان في إطار العراق كان محور مهماً من لقاءات وفد حكومة إقليم كردستان مع مسؤولي تركيا.
وكذلك بحث رئيس حكومة إقليم كردستان مع المسؤولين في الجمهورية التركية الوضع والتفاقم السياسي في المنطقة بشكل عام و العراق بشكل خاص ،مشددين على ضرورة معالجة الازمة السياسية في العراق عن طريق الحوار و الدستور ، مسلطين الضوء على أهم السينايوريات التي تستقبل المنطقة نتجة الازمة التي تمر بها ،بالاضافة الى مسألة الأمن للحدود المشتركة بين إقليم كردستان وتركيا ،حيث جدد الطرفان على ضرورة حماية أمن الحدود من خلال التعاون والتنسيق الثنائي .
وحول المسألة الكردية و النشاطات العسكرية بين تركيا و حزب العمال الكردستاني (PKK) ،أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مرة آخرى أن الحوار هو الطريق الامثل للوصل الى السلام الحقيقي وأن العمليات العسكرية والعنف لن تحل هذه القضية ، معلناً عن استعدات حكومة إقليم كوردستان لتقديم كل التعاون بهذا الصدد.
ورافق السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان في زيارته الى تركيا وفدا حكومياً ضم د.فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الاقليم ،و د. اشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية ،و سنان جلبي وزير الصناعة والتجارة ، فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم و د.خسرو كول محمد رئيس مؤسسة الآسايش في الإقليم (الاستخبارات الكردية) فضلا عن عدد من المستشارين في حكومة الإقليم.
