
” للأكراد تاريخ بائس في ظل الدولة التركية ” – نعوم تشومسكي
” ربما تتمكن أنقرة من تجفيف البحر , لكنها لن تنجح في اصطياد الأسماك ” – الروائي يشار كمال
صدر في تركيا, عن دار النشر dogan الكتاب المعنون بـ ” التقرير الكوردي لعصمت باشا ” للكاتب والصحافي التركي ” سايغي أوزتورك “. ميزة الكتاب, أنه يعرض للمرة الأولى محتويات التقرير, الذي كتبه ” عصمت إينونو باشا ” عن الكورد والوجود الكوردي في كوردستان تركيا, وكان التقرير مخبئاً بعناية فائقة, وسرية مطبقة في خزائن الدولة التركية, طيلة العقود الماضية من عمر الجمهورية التركية, كما ويتميز التقرير الذي صدر في كتاب بأنه يعرض لجوانب أساسية من السياسات التي اتبعتها الحكومات التركية المتعاقبة ضد المكوّن الكوردي.
يُقدِّمُ للكتاب الكاتب والصحافي التركي المعروف ” أمين جولاشان “, الذي يشير إلى أن مجرد تناول هذا التقرير وحيازة نسخة منه, كان يشكل فيما مضى أمراً بالغ الخطورة, ويضرب على ذلك مثلاً الصحافي ” أوغور مومجو ” الذي قتل في انفجار سيارة مفخخة, بعد يومين من استلامه نسخة من هذا التقرير من الكاتب والصحافي ” سايغي أوز تورك “, فبحسب ” جولاشان ” كان مجرد الاقتراب من تقرير ” عصمت إينونو ” وتداوله يشكل خطاً أحمر, يصادر فرص الحياة لحائزه أو المطلع عليه.
وتعود خلفيات قصة هذا التقرير إلى أن ” عصمت إينونو ” رئيس وزراء تركيا في بدايات الجمهورية, قد قام بتكليف من ” أتاتورك ” بجولة دقيقة في مناطق كوردستان تركيا عام 1935 وأعدَّ خلالها تقريراً بالغ السرية عن الكورد وكوردستان تركيا, والآن للمرة الأولى بعد / 72 / سنة يصدر التقرير للعلن, وينبغي القول أن ” أتاتورك ” لم يكتف بتكليف ” إينونو ” فقط من اجل رسم سياسته التتريكية, بل كلَّفَ أيضاً الكاتب التركي ” شريف فرات ” ولكن لإعدادِ كتابٍ علمي, بهدف إثبات الأصل التركي للكورد.
تقرير ” إينونو ” يسهمُ حينها في تطبيق السلطات التركية لسياسة ” الإشراف العام ” أو ” المفتشية العامة “, وهي النسخة التركية من حالة الطوارئ المعمول بها في بلدان أخرى, ولا يقتصر كتاب الصحافي ” سايغي أوز تورك ” الصادر حديثاً على إيراد تقرير ” إينونو ” في متنه فقط, بل يعرض أيضاً لتقارير مفتشي سياسة ” الإشراف العام ” في كوردستان, ويتضح من ذلك أن الجمهورية التركية لم تخطو إلى الآن وبعد / 72 / سنة على تقرير إينونو أية خطوة إيجابية في الملف الكوردي, ولا تزال القضية الكوردية بجوانبها العديدة عالقة على مشجب اللاءات التركية, وأمراً مسكوتاً عنه, وتعيش في عنق القارورة التركية.
هذا ويتضمن تقرير ” إينونو ” معلومات عن معظم المدن الكوردية في كوردستان تركيا, إضافة إلى تحليلاته وتقييماته المصاحبة للمعلومات.
الإطار التاريخي لتقرير إينونو:
يأتي تقرير ” إينونو ” عن الكورد, بعد أن استتب الأمر في الداخل للأتراك بقيادة ” مصطفى كمال أتاتورك “, بعد عقدين من الصراعات والمواجهات مع القوى الخارجية والداخلية, فمعلوم أن الدولة العثمانية انهارت عملياً عام 1918 بتوقيعها على هدنة مودرس مع الحلفاء, وانسحابها تالياً من الحرب العالمية الأولى, ولكن الحلفاء لم يتقيدوا بالهدنة, وتقاسموا آسية الصغرى ( تركيا الحالية ), فلقد شهد عام 1919 احتلال اليونان لمنطقتي ” سميرنا ” وساحل بحر إيجه, واحتلال البريطانيين لمناطق عديدة بينها ” أورفه ” ( الرها ), إضافة إلى احتلال إيطاليا وفرنسا لمناطق أخرى, الأمرُ الذي حثَّ ” أتاتورك ” على شن حرب الاستقلال وإخراج الجيوش الأجنبية, متكلاً في ذلك على الزعماء والعشائر الكوردية, وتمكن الكورد خلال ذلك وبعده من إيصال مطالبهم إلى الهيئة الاستشارية العليا للحلفاء في مارس 1919 وأبريل 1920 بواسطة المندوب الكوردي ” شريف باشا “, الأمرُ الذي أدى إلى تسليم المجلس الاستشاري للحلفاء مسودة معاهدة ” سيفر ” إلى الوفد التركي, وتوقيع تركيا بالتالي على المعاهدة عام 1920 , وكانت المواد / 62 – 63 – 64 / من المعاهدة تفتح الآفاق أمام قيام كوردستان مستقلة, ولكن يشهد يوم 23 أبريل 1921 قيام حكومة تركية جديدة, بنتيجة اجتماع المجلس الوطني التركي في أنقرة, ويُمنحُ ” أتاتورك ” سلطات وصلاحيات واسعة, الأمرُ الذي يسهم في إلغاءه للسلطنة والإطاحة بالسلطان ” عبد الحميد ” في نوفمبر 1922 , وتُكللُ جهود ” أتاتورك ” الرامية إلى دفن معاهدة ” سيفر ” بالنجاح في 24 يوليو 1923 , حيث تُستبدلُ ” سيفر ” بمعاهدة ” لوزان ” التي تخلو نصوصها من أية إشارة إلى الكورد.
يُدشنُ الالتفاف التركي بموجب ” لوزان ” على وضع الكورد في إذكاء روح الثورة القومية, فتنطلق الثورة الكوردية الأولى عام 1925 بقيادة الشيخ ” سعيد بيران “, وهو زعيم ديني نقشبندي, وسرعان ما تقمع الثورة بمساعدة من فرنسا المنتدبة حينها على سوريا.
عام 1930 كانت السلطات التركية على موعد مع ثورة كوردية أخرى, وهذه المرة بقيادة الجنرال ” إحسان نوري ” في منطقة ” آرارات ” والمنطقة الواقعة شرقي بحيرة ” وان ” وحتى الحدود الإيرانية, وقُمعتْ هذه الثورة أيضاً خلال سنتين, والجدير بالذكر هنا, أن ” إحسان نوري ” شارك مع ” أتاتورك ” في حرب الاستقلال, وحارب ضد الجيش اليوناني في الغرب, وكان آنئذ برتبة نقيب في الجيش التركي.
بقمع ثورة ” آغري ” أو ” آرارات ” استتبَ الوضعُ للسلطة التركية وبدأ ” إينونو ” مكلَّفاً من صديقه ” أتاتورك ” بصياغة تقريره في عام 1935 , آخذاً كل ما جرى بعين الاعتبار, ومحتاطاً كذلك من كل ما سبق, ويأتي التقرير ليؤسس لمرحلة أخرى, عمودها الفقاري اعتماد سياسة صهر قومي واسعة النطاق ضد الكورد.
مقتطفات من تقرير ” إينونو ” عن الكورد:
_ في ” آغري ” تتجلى مدنية وصبر الكورد في العمل.
_ ” قره كوسه ” مدينة كوردية, ولكنها موالية للحكومة.
_ إذا ما أصبحت ” أزرجان ” مركزاً للكورد, أخشى حينها من قيام كوردستان مستقلة.
_ تهجير الكورد من ” إغدير ” غير ممكن وغير مطلوب كذلك.
_ ” سيرت ” مدينة للعرب الذين يريدون أن يتتركوا, لذا يتوجب أن تمتد إلى الشرق أكثر.
_ يتوجب نشر القوات التركية على جناح السرعة في ” وان ” و ” أزرجان ” ورويداً .. رويداً في سهل ” موش ” وسهل ” ألعزيز “.
_ يجب على الأتراك والكورد الدراسة في المدارس نفسها, هذا سيسهم في تتريكهم.
_ ” ديار بكر ” مستعدة منذ الآن من أجل تطبيق سياستنا القاضية بتحويلها إلى مركز للتركية.
_ جذر معاداة الدولة يكمن في رؤساء العشائر الكورد وأشياعهم, وبمقدور ضباط الاستخبارات الفرنسية تحريكهم ضد الدولة التركية متى ما شاءوا.
_ أماكن المسيحيين والعرب في ” ماردين ” التي ستخلى, سرعان ما سيستولي عليها الكورد, وهذا ليس لصالحنا.
_ يقطن ” سيرت ” العرب الذين يحبون الدولة التركية, وهم قوم مرنون, وأوفياء للحكومة, النسيم في ” سيرت ” عليل, ولكن هنالك شحٌ في المياه, وفيها أيضا مركز لمعالجة مرض العيون ” التراخوما “. تكمن قوتنا هناك في المعامل التي شيدناها, وكذلك الموظفين والضباط. ينبغي تقوية معاملنا هناك, وإذا لزم الأمر ينبغي موضعة النظام الخاص بالعدلية في ” سيرت “.
_ بين ” بدليس ” و ” هيزان ” و ” موتكي ” أقيم مركز للقومية التركية بقوة الدولة. إن لم تك هنالك ” بدليس ” لتوجب علينا خلق البدليسيين.
_ لا أتوقع بقاء سهل ” موش ” هكذا خالياً من السكان. المتوقع أن الكورد رويداً . رويداً سيشغلون هذا السهل.
_ في ” وان ” خليط من الأعراق, ولكن الشعب يعلق كل آماله على الدولة, في الشرق ذو البنية القوية يتوقع أن تتحول ” وان ” إلى أساس هام لجمهوريتنا, أساس كهذا ضروري من أجل تسلط الأتراك من جميع النواحي.
_ مدينة مغلوبة على أمرها مثل ” ملاذ كرد ” صعب إدارتها, ولكن إذا ما أعيد بناؤها من جديد وبشكل أنظف ستكون عزيزة علينا جداً.
_ إلى أين سنُرَّحِلُ الكورد من هذه الأرض المنتجة الغنية؟ ينبغي توزيعهم على المناطق الحدودية, ولكن الكورد الذين جلبناهم من ” آغري ” مؤقتاً ينبغي تركهم وعدم الاقتراب منهم, وذلك لأجل الحفاظ على هدوئهم.
_ بعد 10 سنوات أعتقد أننا سنحتاج من الناحية العسكرية إلى مقر ” ساري قاميش ” العسكري.
_ نحن مجبرون على إقناع الداخل والخارج بأننا غير راغبين في نهب ” قارس ” و ” آرتفين ” بل علينا إبداء حرصنا لهم على حمايتهما.
_ إذا ما تمكنا من تطوير ” ارضروم ” وتحويلها خلال سنوات عدة إلى مركز للقومية التركية, نستطيع حينها استعمالها في الصراع ضد جيراننا في الشمال, وضد القومية الكوردية في الداخل.
_ ينبغي علينا الخشية من تحول ” ازرجان ” إلى مركز للكوردية, حينها ستقام كوردستان مزدهرة.
_ مع بناء ” ديرسم ” ينبغي إقامة ثكنة عسكرية هناك, وينبغي إصلاح أهل ” ديرسم ” وفق برنامج.
_ في الغرب التركي ليست هنالك مؤسسات كبرى يمكنها تخريج دفعات كبيرة من الشرطة والموظفين, لذا ينبغي عدم رفض الكورد الحاصلين على الشهادة الإعدادية الذين يتقدمون إلى وظائف الدولة التركية.
تجليات تقرير إينونو :
بعد صدور التقرير وفي عامي 1936 و 1937 يقمع الأتراك بالعنف والإرهاب انتفاضة ” ديرسم ” التي قادها ” سيد رضا “, وكانت انتفاضة ” ديرسم ” ردَّة فعل على السياسات التركية المفعَّلة عملاً بروح تقرير ” إينونو “, ويتضح ذلك من المذكرة التي بعث بها الكورد إلى عصبة الأمم يوم 20 نوفمبر 1937 , وهنالك من يشير إلى أن عدد الضحايا الكورد في عامي الانتفاضة بلغ / 50 / ألفاً, وبعد قمع الانتفاضة على يد ” عصمت إينونو ” نفسه تم إعدام اثني عشر زعيماً كوردياً بينهم نائبان كورديان في البرلمان التركي, هما : ” سيد عبد القادر ” و ” حسن خيري “, واعتبرت السلطات التركية حملتها العسكرية القمعية الدموية ضد انتفاضة ” ديرسم ” مشروعاً لتحديث وتمدين الكورد والمجتمع الكوردي.
بناءً على توصيات ” إينونو ” تمَّ وانطلاقاً من عام 1935 حشدُ ثلثي تعداد الجيش التركي في مناطق كوردستان تركيا وتحولت المدن الكوردية بذا إلى ثكنات عسكرية, كما تم منع الأزياء القومية الكوردية, والتحدث بالكوردية في حضور موظفين أتراك, وانطلاقاً من عام 1946 تمَّ التنكرُ التام للوجود الكوردي, والشاهدُ البسيطُ على ذلك ردُّ الرئيس التركي ” جلال بايار ” على الصحافيين في الولايات المتحدة عام 1953 بأنه لا وجود لأي أقلية قومية في تركيا.
وفي عام 1959ردَّتْ حكومة ” عدنان مندريس ” بعنفٍ على النشاطات الثقافية الكوردية واعتقلت / 49 / مثقفاً كوردياً.
عام 1961 رحَّلتْ الحكومة العسكرية بقيادة الجنرال ” جمال غورسيل ” / 50 / وجيهاً ورئيسَ عشيرةٍ كوردي إلى ولايتي ” بورصه ” و ” أزمير ” في الغرب.
كما شهدت الأعوام بين 1937 و 1965 منع السلطات التركية لدخول السياح إلى مناطق كوردستان تركيا, بحجة أنها مناطق عسكرية مغلقة, والمقصود بالسياح هنا هم البحاثة والصحافيون الغربيون, بغية عدم إطلاعهم على الواقع, وطمر الحقائق تحت رمال السياسات التركية.
وأصدرت الحكومة التركية في الستينيات قانون تنظيم الرعاية الثقافية, الموَّجه ضد الكورد, والصادر بموجب القرار الإداري رقم 6 / 7635 والمنشور في الجريدة الرسمية التركية بتاريخ 14 شباط 1967.
وأُخْضِعَتْ مناطق كوردستان تركيا ( 13 مقاطعة ) إلى الأحكام العرفية وقانون الطوارئ ما بين عامي 1925- 1950 , وبين عامي 1960 – 1963 , وبين عامي 1970 – 1974 , وبين عامي 1980 – بداية الألفية الجديدة.
بينما شهد خريف 1982 توطينُ تركيا لـ / 3450 / لاجئ أفغاني, كانوا موجودين في باكستان, ونقلتهم تركيا منها جوَّاً, لتُسكنهم في منطقة ” هكاري ” ( شرق تركيا ) الكوردية, بعد إخلاء المنطقة من سكانها الأصليين الكورد, كما وتسجل سنوات ما بعد 1984 أكثر من / 40 / ألف قتيل, و/ 2 – 3 / مليون مهجر ونازح كوردي من مناطق كوردستان تركيا, وتدمير الجيش التركي حوالي / 3500 / قرية كوردية وأثورية.
وفي عام 1994 أُغلقت أربعة آلاف مدرسة, بنتيجة المواجهات بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا.
وفي العامين 1993 و 1994 سجلت تركيا قتل / 3200 / كوردي في اغتيالات غامضة, اتضح لاحقاً أن الاستخبارات التركية ( MIT ) وفرقة الموت ( JITEM ) التابعة للمخابرات والجيش وحزب الله التركي ضالعة ومتورطة فيها, ومعظم الضحايا كانوا نشطاء سياسيين وحقوقيين ومثقفين كورد.
وينبغي القول, أن تكاليف الحرب التركية في كوردستان تركيا ضد حزب العمال الكوردستاني والقومية الكوردية بلغت بين عامي 1984 – 1996 فقط أكثر من / 40 / مليار دولار, بينها رواتبٌ للكورد العملاء المنضوين في إطار ميليشيا ” حراس القرى ” التابعة للجيش التركي, والذين بلغ تعدادهم في أواسط التسعينيات بحسب بعض المصادر حوالي / 60 / ألف شخص.
وما يجري مؤخراً من تصعيد تركي ضد حزب العمال الكوردستاني دلالة من جملة دلالات على رفض تركيا الاعتراف بالحقيقة الكوردية, وإن كانت خارج التخوم التركية, فمدة صلاحية ” أتاتورك ” و ” عصمت إينونو ” و ” التقرير الكوردي لإينونو ” لم تنتهِ بعد.
تلك بعضُ تجليات تقرير ” إينونو “, الذي تحول إلى برنامج تركي مقدس للتعامل مع القومية الكوردية, والتقرير أيضاً غيضٌ من الفيض التركي المعادي للوجود الكوردي.
من هو عصمت إينونو ؟

ولد ” عصمت إينونو ” في مدينة أزمير عام 1884 , ودرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدينة ” سيواس ” , وتخرج من مدرسة الحرب البرية عام 1903 , ومن الأكاديمية الحربية عام 1906 , كما وشارك في قمع ثورة اليمن بين عامي 1910و 1913 , ووقع في 24 تموز 1923 على اتفاقية لوزان وكان مهندسه, وتنصل بموجبها من التزامات تركيا في معاهدة سيفر فيما خص الكورد والتي وقع عليها السلطان العثماني ” محمود الرابع “.
ترأس الحكومة التركية بين عامي 1923 و 1937 , وانتخب عام 1938 بعد وفاة صديقه ” مصطفى كمال أتاتورك ” رئيسا للجمهورية التركية حتى عام 1950 , ووافته المنية في 25 / 12 / 1973.
من هو سايغي أوزتورك؟

كاتب وصحافي تركي معروف, حاز على العديد من الجوائز في تركيا, تعتبر كتبه من بين الكتب الأكثر مبيعاً في تركيا. من كتبه السابقة:
1_ هنالك حدث في شمدينلي.
2_ ملفات الخزائن الحديدية.
3_ في جذور الدولة.
4_ الملف الحمر.
5_ محكوم بالأوسمة.
ملاحظة :
• بقي خبر صدور تقرير ” إينونو ” ومقتطفات منه متداولاً في وسائل الإعلام التركية المقروءة لمدة أسبوعين من شهر ديسمبر 2007 وتسنى لي الإطلاع على مقتطفات من التقرير من / 13 / مصدر تركي هي مواقع إخبارية ومواقع صحف تركية وموقع دار النشر dogan .
• المصادر المعتمد عليها في إعداد فقرتي :
_ الإطار التاريخي لتقرير إينونو.
_ تجليات تقرير إينونو. هي :
1_ د. كونتر دشنر : أحفاد صلاح الدين. ترجمة : عبد السلام صديق.
2_ ديفيد مكدول : تاريخ الأكراد الحديث . ترجمة : راج آل محمد ز دار الفارابي. بيروت – الجزائر ط 2004.
3_ جوناثان راندل : أمة في شقاق . ترجمة : فادي حمود . دار النهار. بيروت ط 1997.
4_ نعوم تشومسكي : احتمالات السلام في الشرق الأوسط . ترجمة : أحمد الحافظ. مجلة النهج. ربيع 2002 . السنة 18. العدد 66 . دمشق.