
16.11.2012 رأس العين
صوت ميشيل كيلو “بُح”… حوار “الطرشان” في رأس العين بين الحر والـPYD
بعد أن شكل الائتلاف الوطني لجنة لمتابعة ما يحدث في (سري كانيه – رأس العين)، بعضوية شخصيات قريبة من مكونات المدينة ومنهم عبد الباسط سيدا وعبد العزيز المسلط وعبد الأحد اصطيفو، وشخصيات أخرى من المجلس الكوردي ومنهم صبحي داود والدكتور لازكين …..والتي لم تثمر جهودها كما يجب لوضع حد للقتال بين (PYD والحر) أتت مبادرة الـ” اللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة“، برئاسة ميشيل كيلو وعضوية عبدالباري عثمان وعلي ناصر وتميم زاهد وياسر عيادة، وانسحاب المهندس إبراهيم مسلم الذي بقيّ في مدينة جيلان بينار التركية المحاذية لمدينة رأس العين، إلا أن السلطات التركية في المرة الأولى لم تسمح بدخول الوفد إلا بعد الحصول على موافقة والي أورفا، ليدخل الوفد المدينة يوم الأربعاء وبعد الجلوس في مقر الجيش الحر (مخفر المعبر الحدودي) غرب المدينة توجه الوفد بمرافقة قوة عسكرية إلى شرقي المدينة عبر طريق الدرباسية حيث اجتمعوا في مقر (الرابطة الفلاحية) والذي تتخذه قوات الحماية الشعبية YPG التابعة لحزب الـPYD مقراً لها.
ماذا بعد
أُستقبل الوفد من قبل الهيئة الكوردية المؤلفة من (خليل آلدار- إلهام أحمد- عبد السلام أحمد – من مجلس غربي كوردستان التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي – وأحمد سليمان حزب الديمقراطي التقدمي – وإسماعيل حمي سكرتير حزب يكيتي الكوردي، وهما من المجلس الوطني الكوردي وقد أسس المجلس الهيئة الكوردية العليا برعاية مسعود البارزاني)، وبعد المناقشة لساعات:
حمل وفد اللجنة الوطنية ورقة تضم المطالب الكوردية للحوار وتلخصت بالنقاط التالية :
- الهيئة الكوردية العليا هي المعنية بـ إدارة المنطقة بـ التعاون مع المكوّنات الأخرى.
- إنهاء المظاهر المسلحة .. وانسحاب كل الكتائب المُسلحة من كلا الطرفيـن.
- تشكيل إدارة مدنية مُشتركة في (سري كانيـه – رأس العين) من أهلــها.
- تأمين حرية النقل والبضائع من و إلى المدينة.
- تعويض المُتضررين من الأهالي.
إلى الجيش الحر
انتهى الاجتماع وتوجه الوفد وسط تجمع عدد من العناصر التابعة للحماية الشعبية YPG باتجاه مقر الجيش الحر حيث بقي الوفد متجمعاً مع قادته لعدة ساعات، ثم عاد إلى مدينة جيلان التركية دون أن يحصل على أجوبة من قيادة الجيش الحر، بحسب مصادر “زمان الوصل”، حيث لم تتفق قيادات الحر على كلمة واحدة بسبب تعدد آراء الكتائب، إلا أن المجلس الثوري العسكري أصدر بياناً أهم ماجاء فيه:
- الائتلاف الوطني السوري هو الجهة المعنية والوحيدة لإدارة البلاد سياسيا وإداريا.
- انسحاب مقاتلي حزب العمال من مدينة رأس العين وعودتهم إلى المناطق التي أتو منها.
- ويبقى الجيش الحر الممثل الشرعي لمدينة رأس العين وريفها ممثلا بالمجلس العسكري الثوري.
- تشكيل مجلس محلي من الإدارة المدنية ومن كافة أطياف رأس العين.
- عدم تعرض أي شخص من راس العين وريفها لعناصر الجيش الحر.
- الجيش الحر هو المسؤول عن تأمين عبور الأشخاص والبضائع في المناطق التي يسيطر عليها بالحسكة.
- إزالة كافة حواجز حزب العمال من كافة المناطق.
- المعبر الحدودي يبقى تحت سيطرة الجيش الحر بصفته الممثل الشرعي للمدينة.
- عدم رفع أي علم في محافظة الحسكة باستثناء علم الاستقلال في الساحات والشوارع.
يذكر بأن قوات الـPYD التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بالتعاون مع المدافعين من الكورد تقدمت وسيطرت على عدة قطاعات باتجاه غرب المدينة وبخاصة حيي العبرة والكنائس في الاشتباكات الأخيرة التي وقعت 19/1/2013 والتي استمرت لمدة اسبوعين، حيث توقف الطرفان دون أن يعلنا وقف القتال بشكل رسمي لتقوم اللجنة الوطنية للمصالحة بهذه المبادرة، التي يأمل الكثير من أبناء المدينة أن تنهي القتال.
وعاد الوفد إلى مدينة أورفا التركية دون تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض.
زمان الوصل – (رأس العين – سري كانيه) – خاص